ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، خطة وزارة المياه ومؤسساتها وهيئاتها واليونيسف للعام 2023م.
 
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب وزير المياه حنين الدريب، ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر ووكيل هيئة الموارد المائية عبدالكريم السفياني، ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف جورج طبال، المراجعة السنوية لمشاريع وزارة المياه والبيئة واليونيسف 2022م والدروس المستفادة من تنفيذ البرامج بقطاعي المياه والبيئة.
وتطرق الاجتماع بحضور مدراء مشروع المدن الحضرية المهندس زيد أبو طالب، ومختصة المياه في المنظمة ميسون الحاج، إلى مستوى تدخلات اليونيسف خلال العام الجاري ومشاريع المياه والصرف الصحي المنفذة وقيد التنفيذ.
وفي الاجتماع أكد وزير المياه والبيئة الحرص على تعزيز التنسيق مع اليونيسف، لتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي بالأمانة والمحافظات، خاصة المشاريع المستدامة وتشغيل بالطاقة الشمسية، بما يترجم توجهاات القياااادة الثوررية والممجلس السياااسي الأ على بهذا الشأن.
ولفت إلى ضرورة دعم اليونيسف لقطاعي المياه والبيئة، لديمومة تقديم الخدمات للمواطنين .. مشدداً على استمرار دعم جهود وزارة المياه لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي، خاصة في المناطق الريفية التي تواجه أوضاعاً صعبة في هذا الجانب.
وأشاد الوزير الشرماني بمستوى الشراكة بين وزارة المياه واليونيسف .. حاثاً على ضرورة الرفع من مستوى التنسيق لدعم جهود العمل الإنساني وتخفيف معاااناة المواطنين، سيما في ظل استمراار العد. وان والحصااار.
من جانبه أشار نائب وزير المياه إلى أهمية استمرار دعم اليونيسف لمشاريع المياه والصرف الصحي، بما يحد من معاناة السكان في اليمن جراء ظرووف العد. وان والحصااار.
 
ولفت إلى أن الاتفاقية التي سيتم التوقيع عليها مع اليونيسف، ستسهم في حال تنفيذها لمعالجة الكثير من الإشكاليات التي تواجه العمل بوزارة المياه والبيئة ومؤسساتها وهيئاتها .. معتبراً الاتفاقية بمثابة قفزة نوعية لتنفيذ مشاريع المياه وخدمات الصرف الصحي.
وشدد الدريب على ضرورة دراسة أسباب العوائق التي واجهت تنفيذ مشاريع المياه وتشغيلها بمنظومة الطاقة الشمسية حسب ما تم الاتفاق عليه مع اليونيسف، بما يكفل الانسحاب الآمن والتدريجي من مادة الديزل .. معبراً عن الأمل في اضطلاع اليونيسف بواجباتها الإنسانية والأخلاقية لدعم مشاريع المياه وتوفير إيصالها إلى المواطنين.
بدوره استعرض رئيس هيئة مشاريع الريف، بادر خطة الهيئة خلال العام 2023م وأولويات العمل في رفع نسبة التغطية لإمدادات المياه في المناطق الريفية والتحول للطاقة البديلة وإيجاد بدائل جديدة للمصادر المائية والاعتماد على مشاريع حصاد مياه الأمطار.
وتطرق إلى الأنشطة المنفذة خلال العام 2022م، ومشاريع مياه الريف بالطاقة الشمسية وحجم التنفيذ الفعلي لمشاريع المياه والتحديات التي واجهت عملية التنفيذ لبعض المشاريع وأبرزها عدم اعتماد موازنات حكومية بشقيها الاستثماري والتشغيلي.
فيما أكد رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف طبال، حرص المنظمة على تعزيز التنسيق والشراكة مع وزارة المياه والبيئة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، بما يصب في تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح البيئي.
 
وتم خلال الاجتماع استعراض المراجعة السنوية للعام 2022 بوحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي بهيئة مشاريع مياه الريف قدّمه مدير الوحدة عبدالكريم الأخرم والهيئة العامة للموارد المائية من قبل وكيل الهيئة المهندس عبدالكريم السفياني.
واطلع الاجتماع على المراجعة السنوية بوحدة التنسيق والتنمية خلال العام الماضي قدّمه مدير الوحدة حسام إسحاق والهيئة العامة لحماية البيئة قدّمه مدير عام الفروع بالهيئة محمد أبو غانم ومشروع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية، قدمه إدارة التنفيذ بمشروع المياه للمدن الحضرية محمد المقدمي.
كما تم الاطلاع على المراجعة السنوية للعام 2022م، لمنظمة اليونيسف.
وأكد المجتمعون، الحرص على تعزيز أوجه التنسيق بين وزارة المياه والبيئة ومؤسساتها وهيئاتها واليونيسف في تنفيذ مشاريع المياه وخدمات الصرف الصحي .. معبرين عن الأمل في أن تسهم العلاقة مع اليونيسف في إحداث قفزة نوعية لتنفيذ مشاريع المياه والبيئة.
حضر الاجتماع المنسق الوطني لكتلة المياه بوزارة المياه توفيق الهروش ونائب مدير وحدة طوارئ المياه سحر الناظر وعدد من المعنيين بوزارة المياه.
مصدر الخبر: مدير الموقع
11/6/2022 12:00:00 AM